حالات كورونا تمت معالجتها تماماً بواسطة روبوتات! | الصين، ووهان

في مستشفى ذكية في ووهان قائمة كلياً على الروبوتات والإجهزة التي تقوم بفحص المؤشرات الحيوية، وتقديم الدواء، وتطهير المنشأة وتسلية المرضى في الحجر الصحي.

قبل بضعة أيام في وقت سابق من هذا الأسبوع في ووهان، الصين، قامت المستشفى الذكية بعلاج جميع حالات الإصابة بكورونا فايروس كوفيد-19، التي أنشئت لمعاونة العاملين في مجال الرعاية الصحية بسبب حصول نقص وإنهاك في العاملين بالمجال الصحي بسبب كمية الحالات المرضية.

عند المدخل، ترفع علم أجهزة قياس درجة الحرارة 5G تعمل بالطاقة لفحص المرضى الذين تظهر عليهم اعراض الحمى. بينما الروبوتات الأخرى – بعض الروبوت – نوع خاص يشبه الصندوق – تقيس معدل ضربات القلب ومستويات الأكسجين في الدم على مدار الساعة طوال الأسبوع بلا كلل ولا ملل،

كمل يتم القياس عبر الأساور الذكية ويتم تنظيم سير الدواء وتسليمها بدوريات معينه وتنظيف المناطق المصابة، كما تم تطوير روبوتات تقوم بالترفية عن المرضى المقيمين بالحجر الصحي بالقيام برقصات وخدع متنوعة حتى لا يصابوا بالملل.

كما وقد تم فحص هويات الزائرين “في مستشفى شنيانغ شمال شرق الصين ورش مطهر في المناطق السكنية فى مدينة ووهان، المدينة الصينية المركزية حوالي 650 ميلا إلى الجنوب من بكين حيث يعتقد أن الفيروس قد نشأ،

وقد وقعت شركة الدانماركية اتفاق لشحن الروبوتات ذاتية القيادة في UVD لتعقيم الروبوتات إلى أكثر من 2000 المستشفيات الصينية  حيث  تستخدم الأشعة فوق البنفسجية لقتل للفيروسات والبكتيريا دون تعريض العاملين في المستشفى للإصابة.

ما هذا العجب؟

افتتح المستشفى يوم السبت ، ويضم إثني عشر مجموعة من الروبوتات، بالإضافة إلى الأجهزة الذكية الأخرى، ولكن قد أغلقت بعد ذلك جنبا إلى جنب مع بقية المستشفيات المؤقتة في  ووهان بعدما بدأ خطر فيروس كورونا بالتبدد وأصبحت الدولة قادرة على استيعاب الحالات الجديدة المستشفيات العادية، ومع ذلك يجب تسليط الضوء على قدرتهم المذهلة في تطوير برنامج قصير العمر عن كيفية نصب الروبوتات لتخفيف، والحفاظ على سلامة العامل البشري لوظائف عدة مثل مواجهة الأوبئة .

“الروبوتات لا تحمل الأمراض، والروبوتات يمكن تطهيرها بسهولة”، وقال بيل هوانغ CloudMinds الرئيس التنفيذي ومؤسس تقارير CNBC الشهر الماضي.

هذه المقالة برعاية ريناد المجد للحلول الذكية